التأثيل والاصطلاح. من إعداد: خالد اليعبودي
هدفت الورقة إلى بيان التأثيل والاصطلاح. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، أشارت الأولى إلى مسارات التأثيل عبر التاريخ. وتحدثت الثانية عن التأثيل بداية عصر النهضة (من عهد “جيل ميناج” إلى حدود القرن التاسع عشر الميلادي. وأوضحت الثالثة التأثيل في القرن العشرين. واشتملت الرابعة على مبادئ التأثيل وأدوات عمل المؤثل. وأظهرت الخامسة إرهاصات التأثيل في التراث اللغوي العربي. وكشفت السادسة عن تداخل مباحث “الاشتقاق” بمباحث “التأثيل” في التراث العربي الإسلامي. وأشارت السابعة إلى المعجم الاشتقاقي الموصل لألفاظ القرآن الكريم بين التأصيل والتأثيل. وتطرقت الثامنة إلى بدايات تشكل مصطلح “تأثيل” في اللسان العربي. وانتقلت التاسعة إلى تأثيل المصطلح. وجاءت نتائج الورقة مؤكدة على أن الرقي باللغة العربية وبالأبحاث العلمية المرتبطة بها رهين بالعناية بالتأثيل، وإبراز دوره في معرفة التحولات التي عرفتها المفردات العربية طوال استعمالاتها منذ أقدم العصور إلى اليوم هذا بالاستعانة بمبادئ عمل علم التأثيل، أجدرها بالذكر المعطيات الصوتية والصرفية والمعلومات الحضارية ذات الصلة بالظروف المجتمعية التي نشأت في إطارها كل مفردة.
0 تعليق