الدلالة والتأثيل مبادئ ونماذج لغوية. من إعداد: عبد النبي سفير
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الدلالة والتأثيل… مبادئ ونماذج لغوية. وتناول المقال الموضوع في عدة محاور ، ومنها أن التأثيل أقدم فروع الإنسانيات بينما الدلالة أحدث الفروع ودراسة اللغة تشمل أربعة أقسام وهي الصرافة والتركيب والتأثيل إلا أن الدلالة لم تترسخ كعلم مستقل إلا في العصر الروماني، ووضع بريال أسس المنهجية للسيماسيولوجية ويتصور الدلالة بوصفها تخصصاً تاريخياً، وحدوث تصورات جديدة للدلالة في ثلاث نقاط منها عرض وجود وجهتي نظر متمايزتين في اللسانيات أبرزهما سوسير وهما المنظور الوصفي و المنظور التاريخي وأن هذا التعارض لا يعاني تسويات بسبب خلط اللساني بين المنهجين أي وجود نوعين من التأثيل أحدهما تاريخي يدرس أصول الكلمات والآخر سانكروني يدرس شبكة الترابطات الشكلية والدلالية التي تربط فيما بينها من داخل نظام لساني معطي، مظاهر الدلالة الحديثة ومنها إدخال وجهة النظر البنيوية في دراسة المعجم أنه يمكن للتأثيل الاستفادة من تطورات الدلالة. واختتم المقال بالتأكيد على أهمية الدلالة من تقديم خدمات للبحث التأثيلي.
0 تعليق