رهانات نظرية وتطبيقية لبناء قاموس تاريخي للغة العربية. من إعداد: خالد اليعبودي
هدف البحث إلى التعرف على رهانات نظرية وتطبيقية لبناء قاموس تاريخي للغة العربية. بدأ البحث بالحديث عما يتسم به حقل الصناعة القاموسية بالاطراد، شأنه شأن المجال النحوي. وتبين عدم انكشاف معنى الوحدة القاموسية (المدخل)، سوى بمراعاة هذه الروابط التي تشكل حقلا يخص هذه الوحدة. وعرض ان تحديد معنى الوحدة القاموسية لا يتأتى دون استحضار البعد الزمني التعاقبي لخضوع اللغة إلى التطور. وأكد على أن الخطوة الرئيسية تتمثل في نقد المعاجم والقواميس، علاوة على فحص آليات الصناعة القاموسية المعتمدة في التصنيف، وفي استكشاف ما أهملته من زوايا أو مجالات أو مداخل. وتناول أن التصميم على بناء قاموس تاريخي للغة العربية في القاهرة وتونس والدوحة والشارقة. وأهتم بموضوع اللغة شديد الدينامية والحركية. وأختتم البحث بالإشارة إلى بناء مشروع قاموس تاريخي للغة العربية يرصد محطات لغة الضاد بجميع مستوياتها وفي جميع عصورها عقبات توصيفيه وتصنيفية.
0 تعليق