علم الوضع بين علم الدلالة وعلم المصطلح. من إعداد: محمد بن حجر
هدف البحث إلى التعرف على علم الوضع بين علم الدلالة وعلم المصطلح. اشتمل البحث على ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول تعريف علم الوضع ومصادر دراسته وتضمن ثلاثة مباحث، نشأته وتعريفه وأهميته، ومصادر دراسة علم الوضع غير المتخصصة، وكتب علم الوضع. وتطرق الفصل الثاني الوضع والدلالة وتضمن أربعة مباحث، نظريات الوضع عند العلماء العربي، والعلاقة بين الموضوع والموضوع له، والوضع والانزياح، والوضع والمعجمية. وتناول الفصل الثالث وضع المصطلح وتضمن ثلاثة مباحث، جهود العلماء العرب في بناء المصطلح، وأثر الترجمة والتعريب في وضع المصطلح، وتوحيد وضع المصطلح. واختتم البحث بأن علم الوضع من العلوم البينية التي تشارك في دراسته ومعالجة قضاياه عدة علوم هي علم اللغة وعلم النحو وعلم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم المنطق، كما عني بدراسة المعني دراسة عميقة أبانت عن سبق لا يمكن إنكاره لعلماء الإسلام من عدة تخصصات، إلا أنه ولأسباب مجهولة لعل منها عمقه ودقته حتى كأنه فلسفة أو منطق خاص، أهمها حتى صار نسيا منسيا.
0 تعليق