في ضرورة توظيف علم التأثيل في تأليف المعجم التاريخي للغة العربية. إعداد: عبد الرحمن السليمان
تعالج هذه المقالة أهمية توظيف علم اللغة المقارن وعلم التأثيل في إنجاز معجم تاريخي للغة العربية. وعلى الأخص في الشق التأثيلي للمعجم التاريخي المنشود، حيث يتم التأصيل للجذور العربية بمقارنتها مع الجذور المجانسة لها في اللغات الجزيرية التي ترتبط العربية بها بقرابة لغوية على مستوى الأصوات والصرف والنحو والمفردات، وهي المستويات الأربعة التي بناء عليها يحكم بالقرابة اللغوية بين اللغات من عدمها. وتبرهن على ضرورة علم اللغة المقارن وعلم التأثيل بأمثلة من المعجم العربي لا يمكن تفسيرها، فضلا عن التأريخ لها، إلا باللجوء إلى علم اللغة المقارن وعلم التأثيل. من تلك المفردات، على سبيل المثال لا الحصر: ترجمة وقانون وهراق وسلعف وعلمانية وتنور ولغة وغيرها من المفردات التي حار في بعضها أوائلنا وذهب في بعضها الآخر أواخرنا كل مذهب لا لشيء إلا لإقصائهم علم اللغة المقارن وعلم التأثيل من الدراسات اللغوية العربية؛ وهي الدراسات التي لا تكتمل إلا بتوظيف العلمين المذكورين فيها.
في ضرورة توظيف علم التأثيل في تأليف المعجم التاريخي للغة العربية PDF
0 تعليق