قضية التعريف عند النحاة: رؤية الشاطبي أنموذجا. من إعداد: محمد المصطفى الأمين
هدفت الدراسة إلى التعرف على قضية التعريف عند النحاة: رؤية الشاطبي أنموذجاً. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى مفهوم التعريف عند النحاة، وتضمن مفهوم التعريف في المعاجم اللغوية، ومفهوم التعريف في المعاجم الاصطلاحية، ومفهوم التعريف عند النحاة. وعرضت الثانية معايير التعريف/الحد عند “الشاطبي”، وتضمنت مقومات التعريف/ الحد عند “الشاطبي”، وشروط التعريف/ الحد عند “الشاطبي”. وبينت الثالثة الغرض من التعريف عند النحاة، وتضمن الاتجاه اللغوي “البعد اللغوي في التعريفات النحوية، والاتجاه المنطقي “البعد المنطقي في التعريفات النحوية”، والاتجاه الموفق بين الرأيين “رؤية “الشاطبي”. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن النحاة كانوا على إدراك عميق لمكانة التعريف في سلم التفكير العلمي، إن على المستوى النظري أو التطبيقي، وأن ذلك الوعي قد ولد عناية كبيرة منهم به، تمثلت في السعي إلى إدراك حقيقة ماهيته، كما فرضت عليهم الحديث عن مقومات وأركانه، وقد تبين ذلك من خلال عناية “الشاطبي” به وحديثه عن المعايير والشروط التي يقوم عليها التعريف، كما أوضحت أن غرضهم من التعريف كان مستمداً من مراعاة بعدين أساسيين هما، البعد اللغوي والبعد المنطقي، وأن “الشاطبي” كانت له رؤية للتعريف حاول من خلالها الجمع بين المستويين، وربما يكون السبب وراء ذلك هو استحضاره للبعدين التعليمي والدلالي.
0 تعليق