ما الحاجة إلى القواميس التأثيلية؟. بقلم: أندري مارتيني وترجمة: خالد اليعبودي
هدفت الورقة إلى بيان الحاجة إلى القواميس التأثيلية. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى أن بعض القواميس التأثيلية أعمالاً علمية متميزة، من أبرزها “القاموس المقارن للغة القوطية”. وأكدت الثانية على أن القواميس التأثيلية تتميز بسمة مغايرة إذ إنها تتوجه أساساً إلى جمهور واسع من الأشخاص المثقفين دون أن تكون لهم دراية كبيرة بالقضايا اللسانية والفيلولوجية. وأشارت الثالثة إلى أن من بين أولويات العمل “المرتبطة ببناء القواميس التأثيلية” تفادي التوظيف المزدوج بإجراء تقسيم صارم للعمل. وبينت الرابعة إلى أن القواميس التأثيلية الرومانية على غرار القواميس التأثيلية الفرنسية السباقة في هذا المجال بذكر تطور الكلمة دون اهتمام بامتدادها الجغرافي “ومواطن استعمالها. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن المؤثل ملزم بذكر التحويلات الواقعية التي عرفتها الكلمة طوال مراحلها التاريخية في لسان ما، أو في إطار التداخل بين ألسنة متعددة حيث تتواجد الكثير من القطيعات والتداخلات اللاواعية، والاستحداثات الاعتباطية بذكر أسباب وقوع التطور وكيفياته وأنواع التأثير وجرد المقترضات مع تحديد مصادرها الأصلية.
0 تعليق