بريد التواصل: mostalahiyat@gmail.com / amounaoudghiri1@gmail.com

محاسن التأثيل ومحاذيره. بقلم: فرانسوا ميلر وترجمة: منتصر أمين عبد الرحيم وخالد اليعبودي

هدفت الورقة إلى التعرف على محاسن التأثيل ومحاذيره. وأوضحت الورقة أن الشرارات الأولى للتأثيل مع أفلاطون الذي جعل اللغويات التاريخية في الأوج لأزيد من قرن من الزمن، غير أن جهوده لم تجد في كل الأحيان آذاناً صياغة حينئذ بالنظر إلى الزوايا التقنية للتأثيل، لا سبيل إلى اختلاق علم فيلولوجي، وإن تم الأمر، يبقى السؤال القائم بخصوص دوره في اكتساب اللسانين الأول والثاني، فبيد التقيد بالتأثيل في كل الخطى والمراحل واستبعاده كلية يبقي هناك سبيل أوسط يتسم بالنجاعة والواقعية. وانقسمت الورقة إلى عدد من النقاط، بينت الأولى حدود التأثيل ومساراته. وكشفت الثانية عما إذا كان التأثيل علماً قائماً بذاته، وعلة النجاح الكبير للفيلولوجيا، وسبب الإهمال الكبير الذي لقيته في الأيام الراهنة إلى درجة فقد مصداقيتها. وأبرزت الثالثة مكانة التأثيل في تعليمية الألسن. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن التأثيل دواءً لكل داء ولا يعتبر مجرد أداة موروثة من الماضي، إنما ينتظره مستقبل زاهر، فهو مفتاح يفتح أبواباً عدة فيما يتصل باستيعاب دقائق لسان ما، شريطة أن يفهم الفيلوجيون جيداً ما ينتظرهم وقبولهم الإسهام بمؤهلاتهم في خدمة ديداكتيك لا زال في مراحله الأولى.

محاسن التأثيل ومحاذيره PDF

التصنيفات: Uncategorized

Mostalah

الاهتمام بأوضاع المصطلحيين وانشغالاتهم المعرفية.

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.