معالم الفهم والتأويل في النصوص الصوفية والخطابات المترجمة. من إعداد: بن معمر بوخضرة
ألقي المقال الضوء على معالم الفهم والتأويل في النصوص الصوفية والخطابات المترجمة. وتناول المقال الرمز بين نسقين فكريين، ووظيفة الرموز بين الماديات والإنسانيات، وسبل مقاربة الرموز المبثوثة بالنصوص الصوفية، وانفتاح القول الصوفي واتساع آفاق التأويل؛ حيث إنه كلما أمعن الصوفية في توظيف الرموز أصبح النص الصوفي أكثر انفتاحا من بقية الأقوال العلمية والأدبية ف “لا أكثر انفتاحاً من نص منغلق”، كما أن فعل الانفتاح ليس فعلاً مقصوداً من قبل الملقي وإنما هو تصرف تلقائي ينهجه المتلقي نهج جعل الكتابة الصوفية نبراساً يحتذي من قبل الكثير من الدباء والشعراء المحدثين ممن يستلهمون مسالك أهل الباطن في استدعاء الأسلوب الإشاري للتعبير عن أحاسيسهم الدفينة بأفئدتهم. كما تطرق المقال إلى سبل تقنين التأويل من منظور عبد الكريم الجيلي، ثم إلى معرفة وجود أو عدم وجود مساوئ في الإمعان في تأويل النصوص، كما أوضح مجالات توظيف الرمز في النص الصوفي، وتعدد الأبعاد الدلالية للرمز بتعدد السياق، والفهم والتأويل في النشاط الترجمي، وضياع المعني بالنص المترجم، وتعدد السياقات في الترجمة. وقد خلص المقال إلى أنه لا قيمة لترجمات النصوص الأدبية والفنية إذا لم تتسم بالإبداعية غير أنها مع ذلك ملزمة باعتبار الواقع النصي من خلال استحضار بعده الثقافي فتسهم بذلك في الحوار بين الثقافات وإلا فقد هذا الحوار قيمته.
معالم الفهم والتأويل في النصوص الصوفية والخطابات المترجمة PDF
0 تعليق