المعجم الحاسوبي للشعر والشعراء: نموذج مهجم البابطين لشعراء العربية. عمر إعداد: عمر مهديوي
تتوخى هذه الورقة تقديم تصور عام عن خطوات بناء معجم حاسوبي للشعر والشعراء في العربية. إذ تتخذ من معجم البابطين للشعراء العرب نموذجًا تطبيقيًا للتدليل على أهمية هذا الإنجاز حاضرًا، وعلامة متميزة للشروع مستقبلًا في صناعة معجم حاسوبي شامل للشعراء العرب. ولهذا فتحقيق هذا العمل الكبير يتطلب توافر موارد لسانية وحاسوبية وأدبية مهمة، إيمانًا منا أنه قد حان الأوان لتحويل “معجم شعراء البابطين” إلى عمل إلكتروني مفتوح المصدر، ومنزل على الشابكة، لأن الغاية من ذلك هي انفتاح مؤسسة البابطين (1) على محيطها التكنولوجي، وتسهيل وصول أثر جهودها إلى أكبر عدد من القراء سواءً أكانوا قراء عاديين أو مستخدمي التقنيات المعلوماتية في التواصل والتثقيف العامين، بل جعله معجمًا تعليميًا بالدرجة الأولى يستفيد منه الطلاب والباحثون والجامعيون على حد سواء، ومن ثمة التمكن من سد أو على الأقل تقليص إحدى فجوات اللغة العربية في المجال الأدبي الرقمي. إن مؤسسة البابطين برصيد معطياتها المدونة (8000 مدخل شاعر في المعجم) وبحمولتها المتعددة الترجمانية والقصائدية والأغراضية والنظمية والعروضية يمكن أن تسهم في بناء هذا الصرح العلمي الكبير لما تتوفر عليه من مراكز بحثية علمية رائدة، وخبرات متعددة المشارب. ولعل في إنجازاتها شرقًا وغربًا، لدليل واضح على مدى قدرتها على قيادة هذه المبادرة الشجاعة. فما هي جوانب الحوسبة في معجم البابطين؟ وماهي الأهداف المتوخاة منه؟.
المعجم الحاسوبي للشعر والشعراء: نموذج مهجم البابطين لشعراء العربية PDF
0 تعليق